حي الساحل بمدينة جازان أحد الأحياء القديمة وقلبها النابض في الوسط وعلى محاذاة الساحل كان يعج بعشرات السكان الأصليين ولم يتبق منهم غير القليل الذين تمسكوا برونق الحي القديم وطرازه الشعبي وبأزقته المتداخلة ومبانيه الشعبية المتلاصقة التي توحي ببساطة الحي الذي بات يعاني اليوم من آثار الهدم والإزالة والمباني المتصدعة. وأجمع من تبقى من السكان على غياب مشاريع البنية التحتية، وأن عمليات الهدم والإزالة أضرت بتمديدات المياه وشبكة الصرف الصحي وتسببت في قطع المياه عن عدد من المنازل وأدت إلى طفح المجاري واختلاطها بشبكة المياه، ما أدى إلى نشوء بحيرات صغيرة من المياه الآسنة في مواقع عدة في الحي، ما ينذر بكارثة بيئية تهدد صحة وسلامة الأهالي. ومن مشاكل الحي وجود عدادات كهرباء مكشوفة تلامس تسريبات الصرف الصحي وشبكة المياه وتلك مجتمعة شكلت عائقا وخطرا حقيقيا يواجه سكان الحي بشكل يومي إما بالموت صعقا أو الإصابة بالأمراض، ويطالب الأهالي بتدخل الجهات المعنية لإيقاف نزيف الحي.
ورصدت جولة «عكاظ» تواضع خدمات الحي وانقطاع المياه لعدة أشهر، ما اضطرهم للاعتماد على خزانات السقيا الخيرية.
تسربات وانسدادات
الأهالي في حديثهم ألقوا الاتهام لعمليات الإزالة التي شهدها الحي أخيرا لعدد من المنازل الآيلة للسقوط التي تمت إزالتها وأضرت بالمباني المجاورة وتسببت في تصدع البقية، وأضرت كذلك بتمديدات شبكة المياه والصرف الصحي، ما نجم عنها تسريبات أرضية أضرت بالأساسات وأدت إلى حدوث انسداد بغرف تفتيش الصرف وحدوث تسربات كبدت الأهالي خسائر مادية تسببت في هبوط أرضيات منازلهم وتشققات وتصدعات. ويقول توفيق قاسم، إن المنازل في الحي أغلبها منهارة وآيلة للسقوط وتعاني من تصدعات، والسبب عملية الإزالة والهدم. خطورة البعوض
طفح المجاري وغياب شبكة الصرف الصحي وسوء شبكة المياه نجم عنها بقعة شاسعة من المياه الآسنة الحاضنة للبعوض والناقلة للأمراض. وقال مهدلي زرير، إن الحي يعاني من تدني مستوى الخدمات وغياب مشاريع البنية التحتية، فشبكة المياه والصرف الصحي قديمة، ففي موسم الأمطار تختلط بمياه وتطفح على السطح وسط الأزقة والطرق وتصل في بعض الأحيان إلى داخل المنازل وبجهود ذاتية تم إنشاء غرف صرف صحي ولكن لا يفي بالغرض فالضرر قائم ومستمر.عدادات مكشوفة
وأضاف زرير، أن عدادات الكهرباء مكشوفة ما يشكل خطرا على الأطفال والنساء وكبار السن وعملية الهدم الأخيرة فاقمت الأزمة وزادت أوجاع الحي، فهناك منازل تمت إزالتها دون تعويض لأصحابها بحجة عدم وجود صك.
ومن جانبه سلط عثمان زين، الضوء على الانسدادات المتكررة بسبب الصرف الصحي التي تعالج في غالب الأحوال بجهود ذاتية.
ويقول عدد من سكان الحي إنهم ومنذ ثلاثة أشهر يعيشون على خزانات السقيا الخيرية وباتت الحل الوحيد لسكان الحي الذين يعانون من انقطاع المياه التي حدثت بسبب تضرر تمديدات المياه التي انتزعت بفعل عملية الهدم والإزالة.
ويضيف أحمد رشيد، بالقول منذ ثلاثة أشهر وعدد من المنازل مقطوعة عنها المياه ويتم جلب المياه بواسطة (الجراكل)، ويوافقه الرأي محمد رشيد، وإبراهيم حبادي.
ورصدت جولة «عكاظ» تواضع خدمات الحي وانقطاع المياه لعدة أشهر، ما اضطرهم للاعتماد على خزانات السقيا الخيرية.
تسربات وانسدادات
الأهالي في حديثهم ألقوا الاتهام لعمليات الإزالة التي شهدها الحي أخيرا لعدد من المنازل الآيلة للسقوط التي تمت إزالتها وأضرت بالمباني المجاورة وتسببت في تصدع البقية، وأضرت كذلك بتمديدات شبكة المياه والصرف الصحي، ما نجم عنها تسريبات أرضية أضرت بالأساسات وأدت إلى حدوث انسداد بغرف تفتيش الصرف وحدوث تسربات كبدت الأهالي خسائر مادية تسببت في هبوط أرضيات منازلهم وتشققات وتصدعات. ويقول توفيق قاسم، إن المنازل في الحي أغلبها منهارة وآيلة للسقوط وتعاني من تصدعات، والسبب عملية الإزالة والهدم. خطورة البعوض
طفح المجاري وغياب شبكة الصرف الصحي وسوء شبكة المياه نجم عنها بقعة شاسعة من المياه الآسنة الحاضنة للبعوض والناقلة للأمراض. وقال مهدلي زرير، إن الحي يعاني من تدني مستوى الخدمات وغياب مشاريع البنية التحتية، فشبكة المياه والصرف الصحي قديمة، ففي موسم الأمطار تختلط بمياه وتطفح على السطح وسط الأزقة والطرق وتصل في بعض الأحيان إلى داخل المنازل وبجهود ذاتية تم إنشاء غرف صرف صحي ولكن لا يفي بالغرض فالضرر قائم ومستمر.عدادات مكشوفة
وأضاف زرير، أن عدادات الكهرباء مكشوفة ما يشكل خطرا على الأطفال والنساء وكبار السن وعملية الهدم الأخيرة فاقمت الأزمة وزادت أوجاع الحي، فهناك منازل تمت إزالتها دون تعويض لأصحابها بحجة عدم وجود صك.
ومن جانبه سلط عثمان زين، الضوء على الانسدادات المتكررة بسبب الصرف الصحي التي تعالج في غالب الأحوال بجهود ذاتية.
ويقول عدد من سكان الحي إنهم ومنذ ثلاثة أشهر يعيشون على خزانات السقيا الخيرية وباتت الحل الوحيد لسكان الحي الذين يعانون من انقطاع المياه التي حدثت بسبب تضرر تمديدات المياه التي انتزعت بفعل عملية الهدم والإزالة.
ويضيف أحمد رشيد، بالقول منذ ثلاثة أشهر وعدد من المنازل مقطوعة عنها المياه ويتم جلب المياه بواسطة (الجراكل)، ويوافقه الرأي محمد رشيد، وإبراهيم حبادي.